وكان ضمن بركاته أن تقدّم إلينا خلال تحقيقنا لكتاب (الأمالي) للشيخ الصدوق بنسخته الخاصة التي قابلها بنسخة ابن السَّكُون المتوفّى نحو سنة (606هـ)، وقلما تجد اليوم أحداً يجود بكتابه الخاصّ الذي قابله بأحسن وأقدم نسخة بدون لقاء ولا مقابل، إلّا من نذر نفسه لخدمة العلم، وترفّع عن حُطام الدنيا، ورَغِب في لقاء الآخرة.